طائر العنقاء

لقد قيل عن طائر العنقاء والله اعلم

طائر العنقاء حقيقة وله قصة طويلة مع سيدنا سليمان عليه السلام
في الماضي تحدى طائر العنقاء سيدنا سليمان عليه السلام

كان التحدي على ان الانسان هو الذي يصنع قدره وليس الله
هذا ماقالته العنقاء .
فرد عليها سيدنا سليمان ان الله هو الذي يصنع القدر وانما على الانسان الاختيار اما الخير او الشر
ولكن العنقاء كانت مصممة على رأيها .. فقال لها سيدنا سليمان ان هناك اميرا سيولد فى احدى البلاد واخبرها باسم الامير وقال ان هذا الامير سيتزوج فتاة واخبرها باسمها وقال سيتزوجها عند سن العشرون وسينجب منها طفلا ..
.
فذهبت العنقاء الى تلك الفتاة واختطفتها وذهبت بها الى عشها الذى كان فى وسط البحر .
... وبعد مرور عدة سنين......
كبر الامير وكان ابوه ملكا فقال لابوه ياابي لقد جبت البلاد حتى لم ابقى بلدا لم اذهب اليه ولم يبقى امامى الا البحر فاذن لى بان اجوب البحار .... فاذن له ابوه وصنع سفينة
وبعد فترة ممن الابحار راى الامير عشا ضخما على جزيرة فى البحر فذهب الى تلك الجزيرة وراى فيها تلك الفتاه التى اختطفتها العنقاء وربتها وكانت الفتاه بالغة الجمال فاحبها وتزوجها ولكن كان عليه الذهاب كل يوم لان طائر العنقاء كانت تاتى الى العش فى المساء لترى الفتاة وتحضر لها الطعام وتذهب فى الصباح............................
ولما حان موعد اللقاء مع سيدنا سليمان اخبرت العنقاء الفتاه انها ستاخذها الى سيدنا سليمان عليه السلام وفى الصباح خرجت العنقاء كعادتها واتى الامير ليرى زوجته واخبرته ان العنقاء سوف تاخذها الى سيدنا سليمان فاخبرها بفكرة وهى انه عندما تاتى العنقاء لتاخذها تقول لها انها غير قادرة على ان تركب فوقها..وسوف اتى بسفينتى فعليكى ان تشيرى على تمثال الحصان الذى هو فى مقدمة السفينة لتحملكى فيه وفى اليوم الثانى حان موعد اللقاء فاتت العنقاء لتاخذ الفتاة فقالت الفتاه لها انها لا تستطيع ان تركب فوقها فرأت السفينة فأشارة الفتاه الى تمثال الحصان الموجود عليها بان تحضره وتدخل فيه وتحملها العنقاء فاحضرت العنقاء التمثال ودخلت الفتاه بداخله ووكان الامير هناك بالداخل ذهبت العنقاء الى سيدنا سليمان .. فقال لها ااحضرتى الفتاة ؟ فقالت له نعم احضرتها فقال اين هى فخرجت الفتاة من داخل التمثال ومعها الامير وقد تزوجا و علمت العنقاء ان الفتاة قد تزوجت الشاب منذ مده و انها حامل
فقال لها سيدنا سليمان الم اخبركى ان الانسان لا يصنع قدره وخسرت العنقاء التحدى فذهبت الى الجبال ولم يرها احد حتى الان واما البومة و الحداءة التى شهدتتا مع العنقاء على صحه كلامها ...اصبحا لا يرون فى النهار حتى الان واذا خرجا فى النهار تقتلهما الطيور
وهذه قصة العنقاء مع سيدنا سليمان عليه السلام
فقدكان سيدنا سليمان يخاطب كل الحيوانات والطيور
و الله اعلم