كيف بدأت وتطورت باقة العروس؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف بدأت وتطورت باقة العروس؟
هناك العديد من الأنواع المختلفة والأساليب والأشكال لباقات زهور يد العروس، وينصح خبراء الأعراس بالانتباه إلى تفاصيل موضوع حفل الزفاف عند اختيار باقة الزهور لأنها يجب أن تندمج مع الموضوع العام. ولكن قبل أن نتحدث عن الباقات المختلفة، تتسأل الكثيرات من أي أتت فكرة حمل باقة الزهور؟
التاريخ: يعود أصل حمل باقة الزهور إلى الأوقات القديمة. حيث حملت النساء باقات عطرية من أشعاب الثوم، والتوابل لإبعاد الأرواح الشريرة.
أما في اليونان القديمة وروما، فوضعت العروس إكليلا حول رقابتها، يمثل الحياة الجديدة والأمل والخصوبة. وضمت الباقات الكيلتية التقليدية اللبلاب والشوك والخلنج. ولم يصنع الإكليل من الزهور لكن من الأعشاب والتوابل ذات الرائحة القوية. واعتقد الرومان بأن الروائح القوية لها سلطات باطنية وهي قادرة على إبعاد الأرواح الشريرة.
أما عندما تزوجت الملكة فيكتوريا بالأمير ألبرت، فتم استبدال الأعشاب والتوابل بالزهور الربيعية الطبيعية، وخصوصا المخملية. وضمت الباقات أحيانا الزهور الصالحة للأكل. وكانت التقاليد تقضي بأن تمشي العروس وهي تحمل باقة من الزهور بإتجاه عريسها. وشملت معظم الباقات في ذلك الوقت على عشبة الشبت (المعروفة بعشبة الرغبة)، والتي تدخل في تحضير أطباق الطعام التي تقدم للعروس، والعريس، والضيوف .
التاريخ: يعود أصل حمل باقة الزهور إلى الأوقات القديمة. حيث حملت النساء باقات عطرية من أشعاب الثوم، والتوابل لإبعاد الأرواح الشريرة.
أما في اليونان القديمة وروما، فوضعت العروس إكليلا حول رقابتها، يمثل الحياة الجديدة والأمل والخصوبة. وضمت الباقات الكيلتية التقليدية اللبلاب والشوك والخلنج. ولم يصنع الإكليل من الزهور لكن من الأعشاب والتوابل ذات الرائحة القوية. واعتقد الرومان بأن الروائح القوية لها سلطات باطنية وهي قادرة على إبعاد الأرواح الشريرة.
أما عندما تزوجت الملكة فيكتوريا بالأمير ألبرت، فتم استبدال الأعشاب والتوابل بالزهور الربيعية الطبيعية، وخصوصا المخملية. وضمت الباقات أحيانا الزهور الصالحة للأكل. وكانت التقاليد تقضي بأن تمشي العروس وهي تحمل باقة من الزهور بإتجاه عريسها. وشملت معظم الباقات في ذلك الوقت على عشبة الشبت (المعروفة بعشبة الرغبة)، والتي تدخل في تحضير أطباق الطعام التي تقدم للعروس، والعريس، والضيوف .
في العصر الفيكتوري، أصبحت الزهور رسول المحبة السري؛ وأعطي لكل زهرة معنى خاص بها. وهذه المعاني يستند الى علم Florigraphy، ' لغة الزهور' الذي عرف في تركيا أثناء القرن السابع عشر. حيث بدأ الأحبة بإستعمال الزهوري لتبادل الرسائل. وهكذا تم اختيار زهور العروس وفقا للغة الزهور وأهميتها التقليدية.
ولكن لسوء الحظ تم منح العديد من الزهور الرائعة معاني مغايرة لحقيقتها. على أية حال في الأزمنة الحديثة، تختار العروس الزهور بالاستناد الى تفضيلها للألوان وأشكال الزهور وفستان الزفاف وبالطبع موضوع الحفل أيضا
ولكن لسوء الحظ تم منح العديد من الزهور الرائعة معاني مغايرة لحقيقتها. على أية حال في الأزمنة الحديثة، تختار العروس الزهور بالاستناد الى تفضيلها للألوان وأشكال الزهور وفستان الزفاف وبالطبع موضوع الحفل أيضا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى