ســر وجــودي توأم روحـــــي
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر يسعدنا تواجدك معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ســر وجــودي توأم روحـــــي
اهلا وسهلا بك عزيزي الزائر يسعدنا تواجدك معنا
ســر وجــودي توأم روحـــــي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
~~اهـــلاً وســهـلاً بــك عــزيــزي الـــزّائــر يســعدنـا تــواجــدك مــعـنا~~ 

أبو نائلة الأنصاري

اذهب الى الأسفل

أبو نائلة الأنصاري Empty أبو نائلة الأنصاري

مُساهمة من طرف سر وجودي توأم روحي الخميس 8 سبتمبر - 5:07:29

قصة الإسلام
نسب أبو نائلة الأنصاري وقبيلته:

أبو نائلة الأنصاريأبو نائلة الأنصاري اسمه سلكان بن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي الأشهلي، أخو سلمة بن سلامة بن وقش، وقيل: اسمه سعد، وقيل سعد أخوه، وقيل سلكان لقب واسمه سعد، وهو مشهور بكنيته، ثبت ذكره في الصحيح في قصة قتل كعب بن الأشرف[1].


أهم ملامح شخصية أبو نائلة الأنصاري :


1- الفروسية :

حيث إنه t من الرماة المعدودين من أصحاب رسول الله . إذن فهو محارب جيد وفارس بارع.


2- المفاصلة مع أعداء الله :

فقد كان t ممن شارك في قتل عدو الله كعب بن الأشرف، الذي هو أخوه من الرضاعة.


3- حب رسول الله :

من خلال التضحية بكل غالٍ ورخيص في سبيل الحفاظ على الرسول ، فقد كان أبو نائلة من أكثر الصحابة ثباتًا ودفاعًا عن الرسول يوم أحد.


بعض مواقف أبو نائلة الأنصاري مع الرسول :

كان t ممن شهد بدرًا مع النبي ، أشار إلى ذلك ابن حبان في كتابه (الثقات)[2]. وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله وكان شاعرًا[3].



والصحابي أبو نائلة كان ممن بعثهم الرسول لقتل عدو الله كعب بن الأشرف، ويظهر ذلك من أحداث السرية التي بعثها الرسول لقتل اليهودي كعب بن الأشرف، والذي كان أخًا لأبي نائلة t من الرضاعة.


سرية قتل كعب بن الأشرف اليهودي :

وذلك لأربع عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول على رأس خمسة وعشرين شهرًا من مهاجر رسول الله ، وكان سبب قتله أنه كان رجلاً شاعرًا يهجو النبي وأصحابه، ويحرض عليهم ويؤذيهم، فلما كانت وقعة بدر كُبت وذل وقال: بطن الأرض خير من ظهرها اليوم. فخرج حتى قدم مكة فبكى قتلى قريش وحرضهم بالشعر، ثم قدم المدينة فقال رسول الله : "اللهم اكفني ابن الأشرف بما شئت في إعلانه الشر وقوله الأشعار"[4].



وفي البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- يقول: قال رسول الله : "من لكعب بن الأشرف؛ فإنه قد آذى الله ورسوله؟" فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله، أتحب أن أقتله؟ قال: "نعم". قال: فأذن لي أن أقول شيئًا. قال: "قل".



فأتاه محمد بن مسلمة فقال: إن هذا الرجل قد سألنا صدقة وإنه قد عنَّانا، وإني قد أتيتك أستسلفك. قال: وأيضًا والله لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه فلا نحب أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه، وقد أردنا أن تسلفنا وسقًا أو وسقين، وحدثنا عمرو غير مرة فلم يذكر وسقًا أو وسقين أو فقلت له فيه وسقا أو وسقين. فقال: أرى فيه وسقًا أو وسقين. فقال: نعم، ارهنوني. قالوا: أي شيء تريد؟ قال: ارهنوني نساءكم. قالوا: كيف نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبناءكم. قالوا: كيف نرهنك أبناءنا فيُسبُّ أحدُهم, فيقال: رُهِن بوسق أو وسقين، هذا عار علينا، ولكنا نرهنك اللأمة. قال سفيان: يعني السلاح.



فواعده أن يأتيه، فجاءه ليلاً ومعه أبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاعة، فدعاهم إلى الحصن فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ فقال: إنما هو محمد بن مسلمة وأخي أبو نائلة. وقال غير عمرو: قالت: أسمع صوتًا كأنه يقطر منه الدم. قال: إنما هو أخي محمد بن مسلمة ورضيعي أبو نائلة، إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب. قال: ويُدْخِل محمد بن مسلمة معه رجلين، قيل لسفيان: سماهم عمرو؟ قال: سمى بعضهم. قال عمرو: جاء معه برجلين، وقال غير عمرو: أبو عبس بن جبر والحارث بن أوس وعباد بن بشر. قال عمرو: جاء معه برجلين..



فقال: إذا ما جاء فإني قائل بشعره فأشمه، فإذا رأيتموني استمكنت من رأسه فدونكم فاضربوه. وقال مرة: ثم أشمكم فنزل إليهم متوشحًا وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال: ما رأيت كاليوم ريحًا أي أطيب. وقال غير عمرو: قال: عندي أعطر نساء العرب وأكمل العرب. قال عمرو: فقال: أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم، فشمه. ثم أشم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟ قال: نعم. فلما استمكن منه، قال: دونكم. فقتلوه، ثم أتوا النبي فأخبروه[5].


بعض مواقف أبو نائلة الأنصاري مع الصحابة :

كان t ممن شهد دفن سعد بن معاذ بل ونزل معه في القبر؛ فعن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه قال: لما انتهوا إلى قبر سعد نزل فيه أربعة نفر الحارث بن أوس بن معاذ، وأسيد بن الحضير، وأبو نائلة سلكان بن سلامة، وسلمة بن سلامة بن وقش، ورسول الله واقف على قدميه، فلما وضع في قبره تغير وجه رسول الله وسبح ثلاثًا فسبح المسلمون ثلاثًا حتى ارتج البقيع، ثم كبر رسول الله ثلاثًا وكبر أصحابه ثلاثًا حتى ارتج البقيع بتكبيره، فسئل رسول الله عن ذلك فقيل: يا رسول الله، رأينا بوجهك تغيرًا وسبحت ثلاثًا. قال: "تضايق على صاحبكم قبره، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا سعد منها، ثم فرج الله عنه"[6].



ولم يرد نص يبين زمن وفاته، ولا في أي مكان دفن.

[1] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 7/409.

[2] ابن حبان: الثقات 3/178.

[3] ابن عبد البر: الاستيعاب 4/1765.

[4] ابن سعد: الطبقات الكبرى 2/32.

[5] رواه البخاري: كتاب المغازي، باب قتل كعب بن الأشرف (3811)، 4/1481، ورواه مسلم: باب قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ طَاغُوتِ الْيَهُودِ (4765)، 5/184.

[6] ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/432.
سر وجودي توأم روحي
سر وجودي توأم روحي
الــمــديــر الــعــام
الــمــديــر الــعــام

ذكر
عدد المساهمات : 3952
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 36
الموقع : taw2mrw7i.yoo7.com

https://taw2mrw7i.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى