أغنية إلى الجرح
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: ســــــــــوريـا :: ادونيـــــــس
صفحة 1 من اصل 1
أغنية إلى الجرح
أحمدٌ ، مريمٌ، كريمٌ
نزلَ الموت في حيّهم
يتسقّط أحلامهم
يتصيّد آخر ما يتوالَدُ في ماء أحلامهم،
غيرَ أنّي أنا الرّوايهْ
سأقول لكم ما رأيت على الضفّة الثانيه:
كلّ يوم يُغنّون للشمس كي تترجّلَ عن سْرجها
وتفيءَ إلى ظِلّهم،-
عشقت قوسَ أهدابهم
عشقت لونَ حِنّائهم،
وأراها
جمعت كلّ أعنابها ، ورَمَتْها
قطرةٌ قطرةٌ في خوابيهمِ،
وأقول - أنا الرّوايهْ:
هكذا ينسج الزّمان خطاه بأشلائهم
ويمهّد أشلاءهم
طرُقاً لخطاهم:
إنّه اللّعبُ - الطّفل ، نردُ الرّياحْ
ولهم ما يلقّح جذع المساء بنسغ الصّباحْ
ولهم كلُّ هذي الحقولِ، لهم كلّ هذا اللّقاحْ.
نزلَ الموت في حيّهم
يتسقّط أحلامهم
يتصيّد آخر ما يتوالَدُ في ماء أحلامهم،
غيرَ أنّي أنا الرّوايهْ
سأقول لكم ما رأيت على الضفّة الثانيه:
كلّ يوم يُغنّون للشمس كي تترجّلَ عن سْرجها
وتفيءَ إلى ظِلّهم،-
عشقت قوسَ أهدابهم
عشقت لونَ حِنّائهم،
وأراها
جمعت كلّ أعنابها ، ورَمَتْها
قطرةٌ قطرةٌ في خوابيهمِ،
وأقول - أنا الرّوايهْ:
هكذا ينسج الزّمان خطاه بأشلائهم
ويمهّد أشلاءهم
طرُقاً لخطاهم:
إنّه اللّعبُ - الطّفل ، نردُ الرّياحْ
ولهم ما يلقّح جذع المساء بنسغ الصّباحْ
ولهم كلُّ هذي الحقولِ، لهم كلّ هذا اللّقاحْ.
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: ســــــــــوريـا :: ادونيـــــــس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى