صوتٌ معلَّقٌ في ذاكرةِ الكون
ســر وجــودي توأم روحـــــي ::
صوتٌ معلَّقٌ في ذاكرةِ الكون
رَقَصَتْ على ترنيمها الكلماتُ......... قالوا : بَهاؤُكَ و الصَّدى نَغَماتُ
زَهْرَاً سيبدعُ ما تبوحُ جهاتُ .........عَبَروا فضاءَ ربيعِهمْ فتعانقوا
فنمتْ بأُفقي من نَدايَ حَياةُ ......... ألِفوا النَّدى الورديَّ في مَلَكوتِنا
جينِ النَّقيِّ لتُشرِقَ العَلَقاتُ .........(أَحَدٌ.. أَحَدْ ) وهي ال تُضيئُ عوالمَ ال
و يُديرُ كوني إصبَعٌ ولَهاةُ .........إنِّي أمُدُّ الغيمَ بعضَ صفائِهِ
فلسوفَ ترفُلُ في وُجُودي ذَّاتُ ......... و إذا تقاطَرَ من سحابي سوسنٌ
تخضرُّ من مَطَرِ الحروفِ فلاةُ ......... وإذا ربابُ الرُّوحِ صَبَّتْ عِشقَها
قِرْ يا زَمانُ فمبسمي آياتُ ......... و أنا على كَتِفِ الزَّمانِ مربِّتٌ
أرواحُ هذا الكونِ والصَّلواتُ ......... ( أذِّنْ .. بلالُ ) إذا سمعتُ تعطَّرتْ
أشذاءُ ( أحمَدَ ) و الجَلالُ أداةُ ......... ( أذِّنْ .. بلالُ ) تألقتْ في بهوِها
في مسجدي الآمالُ و الرَّاياتُ ......... فاحَتْ نَسائِمُ طَيبَةٍ فَتَوحَّدَتْ
مُدُنٌ تَضمُّ الطُّهرَ و هي فُراتُ ......... جُبِلَتْ على الأحلامِ في مَلَكوتِها
صوتي ، فتنثُرُ دُرَّها النَّسَماتُ ......... و أنا يُجلببُني السَّنا مُتَدثِّراً
عَرَجَتْ إلى أشذائِهِ الخَلَجاتُ ......... صَوتٌ يُعلَّقُ في الخلودِ هِدايَةً
لتسير في آفاقِهِ الرَّحَماتُ قَلْبٌ......... تدورُ على هُداهُ كواكِبٌ
و المجدَ ترسمُهُ لنا السَّجَداتُ ......... صوتٌ و قلبٌ يُشرقان على المدى
خَجَلاً يُداعِبُ ما تُثيرُ سِماتُ ......... هذا الهُدى يزهو يُكرِّرُ و الصَّدى
مُزِجَتْ بها الألحانُ و البَسَماتُ......... و تدورُ حولَهما حِكايَةُ أُلْفَةٍ
نَغَماً تَردَّدَ و الصَّدى مَنجَاةُ ......... مازالَ صوتُكَ في منارةِ أضلُعي
أحرى بأنْ تبتلُّ منه أُباة .........صوتٌ يُحيلُ الصَّخرَ ماءَ كرامَةٍ
لتدومَ في صلواتِها الغَيماتُ ......... أحرى بأنْ تهواهُ نفسُ قداسَةٍ
نهوى السُّجودَ و للصَّلاةِ صِلاتُ ......... ( أذِّنْ .. أرِحنا يا بلالُ ) فإنَّنا
تتعانقُ الأرواحُ والنَّفحاتُ .........( أذِّنْ .. أرِحنا يا بلالُ ) فعندَها
ســر وجــودي توأم روحـــــي ::