باختصار
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: الإمــــــــارات :: هدى السعدي
صفحة 1 من اصل 1
باختصار
و تدمدم الأشواق في روحي
يسابقُ عدوَها
عدوُ الأنين
فيغيب عن وعيي القرارْ
و يصارع الأفكارَ في رأسي
نشيجُ الطفل ِ
اخضرارُ ملامح الأشواق ِ
في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ
احمرارُ مشارق الأحلام
من خَفَر الوليدةِ
و هي تنضحُ جمرةَ الخدين
بالدمع الضحوكِ
تشمُّ أمشاج السعادةِ
إذ تضم لصدرها همس القلادةِ
في ثياب العرس ساهمةً
يناغيها السوارْ
و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ
شهرزادٌ فيَّ
تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم
إلاّ .. شهرَيارْ
*** ***
الحب مثلُ الحربِ
ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ
الموتُ فيه ضرورةٌ
و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ
للإنتصارْ
و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين
سحقٌ أو دمارْ
لكنما
بعضُ الجنون تميمةٌ
و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ
و القلبُ
إن يَعشقْ جمالَ البدر
في ملإ النجوم ِ
فليس يعجبُه النهارْ
*** ***
يا أنتَ ياعمري المدمّى
يا أيها الإسم الذي كالحبِّ
ليس له مسمّى
أنا من يكُرُّ
و أنت يا عمري
على درب الفرارْ
أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ
كلَّ واحات الأثير ِ
و أنت عاصفةُ الغبارْ
أنا من يُحاولُ
أن يُحاورَ فيك روحاً
لا يلامسها الحوارْ
كم ليلةٍ
غازلتُ مِرآتي
و ضاحكتُ ادعاءاتي
و فعّلتُ اختلاجاتي
شفاهي المسكَ ..
خدّيَّ النُّضارْ
لِتَغارَ
لكن آهْ ...
كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ
إني خلعتك أيها العمر البليدْ
فاعلم بأنك
لستَ بعد الآن عمري
إني كرهتك
باختصارْ
و تدمدم الأشواق في روحي
يسابقُ عدوَها
عدوُ الأنين
فيغيب عن وعيي القرارْ
و يصارع الأفكارَ في رأسي
نشيجُ الطفل ِ
اخضرارُ ملامح الأشواق ِ
في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ
احمرارُ مشارق الأحلام
من خَفَر الوليدةِ
و هي تنضحُ جمرةَ الخدين
بالدمع الضحوكِ
تشمُّ أمشاج السعادةِ
إذ تضم لصدرها همس القلادةِ
في ثياب العرس ساهمةً
يناغيها السوارْ
و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ
شهرزادٌ فيَّ
تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم
إلاّ .. شهرَيارْ
*** ***
الحب مثلُ الحربِ
ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ
الموتُ فيه ضرورةٌ
و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ
للإنتصارْ
و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين
سحقٌ أو دمارْ
لكنما
بعضُ الجنون تميمةٌ
و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ
و القلبُ
إن يَعشقْ جمالَ البدر
في ملإ النجوم ِ
فليس يعجبُه النهارْ
*** ***
يا أنتَ ياعمري المدمّى
يا أيها الإسم الذي كالحبِّ
ليس له مسمّى
أنا من يكُرُّ
و أنت يا عمري
على درب الفرارْ
أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ
كلَّ واحات الأثير ِ
و أنت عاصفةُ الغبارْ
أنا من يُحاولُ
أن يُحاورَ فيك روحاً
لا يلامسها الحوارْ
كم ليلةٍ
غازلتُ مِرآتي
و ضاحكتُ ادعاءاتي
و فعّلتُ اختلاجاتي
شفاهي المسكَ ..
خدّيَّ النُّضارْ
لِتَغارَ
لكن آهْ ...
كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ
إني خلعتك أيها العمر البليدْ
فاعلم بأنك
لستَ بعد الآن عمري
إني كرهتك
باختصارْ
يسابقُ عدوَها
عدوُ الأنين
فيغيب عن وعيي القرارْ
و يصارع الأفكارَ في رأسي
نشيجُ الطفل ِ
اخضرارُ ملامح الأشواق ِ
في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ
احمرارُ مشارق الأحلام
من خَفَر الوليدةِ
و هي تنضحُ جمرةَ الخدين
بالدمع الضحوكِ
تشمُّ أمشاج السعادةِ
إذ تضم لصدرها همس القلادةِ
في ثياب العرس ساهمةً
يناغيها السوارْ
و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ
شهرزادٌ فيَّ
تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم
إلاّ .. شهرَيارْ
*** ***
الحب مثلُ الحربِ
ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ
الموتُ فيه ضرورةٌ
و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ
للإنتصارْ
و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين
سحقٌ أو دمارْ
لكنما
بعضُ الجنون تميمةٌ
و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ
و القلبُ
إن يَعشقْ جمالَ البدر
في ملإ النجوم ِ
فليس يعجبُه النهارْ
*** ***
يا أنتَ ياعمري المدمّى
يا أيها الإسم الذي كالحبِّ
ليس له مسمّى
أنا من يكُرُّ
و أنت يا عمري
على درب الفرارْ
أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ
كلَّ واحات الأثير ِ
و أنت عاصفةُ الغبارْ
أنا من يُحاولُ
أن يُحاورَ فيك روحاً
لا يلامسها الحوارْ
كم ليلةٍ
غازلتُ مِرآتي
و ضاحكتُ ادعاءاتي
و فعّلتُ اختلاجاتي
شفاهي المسكَ ..
خدّيَّ النُّضارْ
لِتَغارَ
لكن آهْ ...
كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ
إني خلعتك أيها العمر البليدْ
فاعلم بأنك
لستَ بعد الآن عمري
إني كرهتك
باختصارْ
و تدمدم الأشواق في روحي
يسابقُ عدوَها
عدوُ الأنين
فيغيب عن وعيي القرارْ
و يصارع الأفكارَ في رأسي
نشيجُ الطفل ِ
اخضرارُ ملامح الأشواق ِ
في معزوفة الحنّاء و الكحل ِ
احمرارُ مشارق الأحلام
من خَفَر الوليدةِ
و هي تنضحُ جمرةَ الخدين
بالدمع الضحوكِ
تشمُّ أمشاج السعادةِ
إذ تضم لصدرها همس القلادةِ
في ثياب العرس ساهمةً
يناغيها السوارْ
و تجادلُ الأقدارَ في زمن الذكورةِ
شهرزادٌ فيَّ
تأبى أن يُهدهدَها لتغفوَ في سرير النوم
إلاّ .. شهرَيارْ
*** ***
الحب مثلُ الحربِ
ويلاتٌ .. و لذاتٌ قصارْ
الموتُ فيه ضرورةٌ
و الغدرُ فيه وسيلةٌ مشروعةٌ
للإنتصارْ
و الغايةُ الكبرى لدى الغاوين
سحقٌ أو دمارْ
لكنما
بعضُ الجنون تميمةٌ
و الكيُّ يَشفي .. و هو نارْ
و القلبُ
إن يَعشقْ جمالَ البدر
في ملإ النجوم ِ
فليس يعجبُه النهارْ
*** ***
يا أنتَ ياعمري المدمّى
يا أيها الإسم الذي كالحبِّ
ليس له مسمّى
أنا من يكُرُّ
و أنت يا عمري
على درب الفرارْ
أنا من يُنَفِّضُ كلَّ يوم ٍ
كلَّ واحات الأثير ِ
و أنت عاصفةُ الغبارْ
أنا من يُحاولُ
أن يُحاورَ فيك روحاً
لا يلامسها الحوارْ
كم ليلةٍ
غازلتُ مِرآتي
و ضاحكتُ ادعاءاتي
و فعّلتُ اختلاجاتي
شفاهي المسكَ ..
خدّيَّ النُّضارْ
لِتَغارَ
لكن آهْ ...
كيف يغارُ ( عُمْرٌ ) لا يغارْ
إني خلعتك أيها العمر البليدْ
فاعلم بأنك
لستَ بعد الآن عمري
إني كرهتك
باختصارْ
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: الإمــــــــارات :: هدى السعدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى