قُثَم بن العباس
صفحة 1 من اصل 1
قُثَم بن العباس
قصة الإسلام
هو قُثَم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية وكان قُثَم يشبه رسول الله .
ويقال: إن الذين كانوا يشبهون برسول الله : جعفر بن أبي طالب, والحسن بن علي بن أبي طالب, وقثم بن العباس بن عبد المطلب, وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب, والسائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.
أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية وكانت أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة .
أهم ملامح شخصية قثم بن العباس بن عبد المطلب :
حسن الإدارة :
ولي إمارة مكة ويُعد الأمير السابع عشر لمكة من بداية الفتح وذلك بعد أبي قتادة الأنصاري الذي وليها سنة 36هـ.
بعض مواقف قثم بن العباس بن عبد المطلب مع الرسول :
روى ابن ماجة في سننه بسنده عن قابوس قال: قالت أم الفضل: يا رسول الله رأيت كأن في بيتي عضوًا من أعضائك قال: "خيرًا رأيت تلد فاطمة غلامًا فترضعيه", فولدت حسينًا أو حسنًا فأرضعته بلبن قثم قالت: فجئت به إلى النبي فوضعته في حجره, فبال فضربت كتفه, فقال النبي : "أوجعت ابني رحمك الله".
في البخاري: حدثنا أيوب ذكر شر الثلاثة عند عكرمة فقال: قال ابن عباس: أتى رسول الله وقد حمل قثم بين يديه والفضل خلفه أو قثم خلفه والفضل بين يديه.. فأيهم شر أو أيهم خير؟
شرح الحديث :
قَوْله: "أَتَى رَسُول اللَّه " بِفَتْحِ الْهَمْزَة مِنْ أَتَى وَرَسُول اللَّه بِالرَّفْعِ أَيْ جَاءَ، وَقَدْ حَمَلَ قُثَم بَيْن يَدَيْهِ وَالْفَضْل خَلْفه وَهُمَا وَلَدَا الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب وَأَخَوَا عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَاوِي الْحَدِيث. قَوْله: "أَوْ قُثَم خَلْفه" شَكّ مِن الرَّاوِي، وَقُثَم بِقَافٍ وَمُثَلَّثَة وَزْن عُمَر، لَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيّ رِوَايَة، وَهُوَ صَحَابِيّ، وَذَكَرَهُ الْحَافِظ عَبْد الْغَنِيّ مَعَ غَيْر الصَّحَابَة فَوَهَمَ. قَوْله: "فَأَيّهمْ شَرّ أَوْ أَيّهمْ خَيْر؟" هَذَا كَلام عِكْرِمَة يَرُدّ بِهِ عَلَى مَنْ ذَكَرَ لَهُ شَرّ الثَّلاثَة..
أي ذكروا أن ركوب الثلاثة على الدابة معا شر وظلم وهل المقدم أشر أم المؤخر؟ فأنكر عكرمة ذلك واستدل بفعل النبي على جوازه..
عن كثير بن العباس قال: كان رسول الله يجمعنا أنا وعبد الله وعبيد الله وقثم فيفرج يديه هكذا ويمد باعيه ويقول من سبق إليّ فله كذا وكذا..
وكان t أحدث الناس عهدًا بالرسول , قال ابن سعد في الطبقات: "أحدث الناس عهدًا برسول الله قثم بن العباس, كان أصغر من كان في القبر وكان آخر من صعد.
بعض مواقف قثم بن العباس بن عبد المطلب مع الصحابة :
وكان ممن شهد عدة مشاهد مع سيدنا عليّ .
شهد عبد الله بن عباس مع علي رضي الله عنهما الجمل وصفين والنهروان وشهد معه الحسن والحسين ومحمد بنوه وعبد الله وقثم ابنا العباس.
ولما ولي علي بن أبي طالب الخلافة استعمل قثم بن العباس على مكة فلم يزل عليها حتى قتل علي.
وفاة قثم بن العباس بن عبد المطلب:
قُثَم بن العباس بن عبد المطلب كان بقي إلى أن خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان في آخر إمارة معاوية بن أبى سفيان إلى خراسان ثم خرج منها فعبر النهر وفتح ما وراء النهر واستشهد في تلك الناحية وذلك سنة سبع وخمسين من الهجرة فمنهم من زعم أن قبره بسمرقند ومنهم من زعم أن قبره بمرو.
عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أن ابن عباس نعي إليه أخوه قثم وهو في منزله فاسترجع وأناخ عن الطريق فصلى ركعتين فأطال فيهما الجلوس ثم قام إلى راحلته وهو يقرأ: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]. ولم يعقب قثم.
حقا إنها أسرة مجاهدة :
ويقال: إنه ما رؤيت قبور أشد تباعدًا بعضها من بعض من قبور بني العباس بن عبد المطلب, ولدتهم أمهم أم الفضل في دار واحدة, واستشهد الفضل بأجنادين, ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية, وتوفي عبد الله بالطائف, وعبيد الله باليمن, وقثم بسمرقند, وكثير بينبع أخذته الذبحة.
المراجع:
- الطبقات الكبرى.
- الاستيعاب.
- أسد الغابة.
- مشاهير علماء الأمصار.
هو قُثَم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث الهلالية وكان قُثَم يشبه رسول الله .
ويقال: إن الذين كانوا يشبهون برسول الله : جعفر بن أبي طالب, والحسن بن علي بن أبي طالب, وقثم بن العباس بن عبد المطلب, وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب, والسائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.
أم الفضل لبابة بنت الحارث بن حزن الهلالية وكانت أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة .
أهم ملامح شخصية قثم بن العباس بن عبد المطلب :
حسن الإدارة :
ولي إمارة مكة ويُعد الأمير السابع عشر لمكة من بداية الفتح وذلك بعد أبي قتادة الأنصاري الذي وليها سنة 36هـ.
بعض مواقف قثم بن العباس بن عبد المطلب مع الرسول :
روى ابن ماجة في سننه بسنده عن قابوس قال: قالت أم الفضل: يا رسول الله رأيت كأن في بيتي عضوًا من أعضائك قال: "خيرًا رأيت تلد فاطمة غلامًا فترضعيه", فولدت حسينًا أو حسنًا فأرضعته بلبن قثم قالت: فجئت به إلى النبي فوضعته في حجره, فبال فضربت كتفه, فقال النبي : "أوجعت ابني رحمك الله".
في البخاري: حدثنا أيوب ذكر شر الثلاثة عند عكرمة فقال: قال ابن عباس: أتى رسول الله وقد حمل قثم بين يديه والفضل خلفه أو قثم خلفه والفضل بين يديه.. فأيهم شر أو أيهم خير؟
شرح الحديث :
قَوْله: "أَتَى رَسُول اللَّه " بِفَتْحِ الْهَمْزَة مِنْ أَتَى وَرَسُول اللَّه بِالرَّفْعِ أَيْ جَاءَ، وَقَدْ حَمَلَ قُثَم بَيْن يَدَيْهِ وَالْفَضْل خَلْفه وَهُمَا وَلَدَا الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب وَأَخَوَا عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس رَاوِي الْحَدِيث. قَوْله: "أَوْ قُثَم خَلْفه" شَكّ مِن الرَّاوِي، وَقُثَم بِقَافٍ وَمُثَلَّثَة وَزْن عُمَر، لَيْسَ لَهُ فِي الْبُخَارِيّ رِوَايَة، وَهُوَ صَحَابِيّ، وَذَكَرَهُ الْحَافِظ عَبْد الْغَنِيّ مَعَ غَيْر الصَّحَابَة فَوَهَمَ. قَوْله: "فَأَيّهمْ شَرّ أَوْ أَيّهمْ خَيْر؟" هَذَا كَلام عِكْرِمَة يَرُدّ بِهِ عَلَى مَنْ ذَكَرَ لَهُ شَرّ الثَّلاثَة..
أي ذكروا أن ركوب الثلاثة على الدابة معا شر وظلم وهل المقدم أشر أم المؤخر؟ فأنكر عكرمة ذلك واستدل بفعل النبي على جوازه..
عن كثير بن العباس قال: كان رسول الله يجمعنا أنا وعبد الله وعبيد الله وقثم فيفرج يديه هكذا ويمد باعيه ويقول من سبق إليّ فله كذا وكذا..
وكان t أحدث الناس عهدًا بالرسول , قال ابن سعد في الطبقات: "أحدث الناس عهدًا برسول الله قثم بن العباس, كان أصغر من كان في القبر وكان آخر من صعد.
بعض مواقف قثم بن العباس بن عبد المطلب مع الصحابة :
وكان ممن شهد عدة مشاهد مع سيدنا عليّ .
شهد عبد الله بن عباس مع علي رضي الله عنهما الجمل وصفين والنهروان وشهد معه الحسن والحسين ومحمد بنوه وعبد الله وقثم ابنا العباس.
ولما ولي علي بن أبي طالب الخلافة استعمل قثم بن العباس على مكة فلم يزل عليها حتى قتل علي.
وفاة قثم بن العباس بن عبد المطلب:
قُثَم بن العباس بن عبد المطلب كان بقي إلى أن خرج مع سعيد بن عثمان بن عفان في آخر إمارة معاوية بن أبى سفيان إلى خراسان ثم خرج منها فعبر النهر وفتح ما وراء النهر واستشهد في تلك الناحية وذلك سنة سبع وخمسين من الهجرة فمنهم من زعم أن قبره بسمرقند ومنهم من زعم أن قبره بمرو.
عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه أن ابن عباس نعي إليه أخوه قثم وهو في منزله فاسترجع وأناخ عن الطريق فصلى ركعتين فأطال فيهما الجلوس ثم قام إلى راحلته وهو يقرأ: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]. ولم يعقب قثم.
حقا إنها أسرة مجاهدة :
ويقال: إنه ما رؤيت قبور أشد تباعدًا بعضها من بعض من قبور بني العباس بن عبد المطلب, ولدتهم أمهم أم الفضل في دار واحدة, واستشهد الفضل بأجنادين, ومات معبد وعبد الرحمن بإفريقية, وتوفي عبد الله بالطائف, وعبيد الله باليمن, وقثم بسمرقند, وكثير بينبع أخذته الذبحة.
المراجع:
- الطبقات الكبرى.
- الاستيعاب.
- أسد الغابة.
- مشاهير علماء الأمصار.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى