ماعز بن مالك
صفحة 1 من اصل 1
ماعز بن مالك
قصة الإسلام
هو عريب بن مالكٍ وماعز لقب له، وهو من قبيلة أسلم.
أهم ملامح شخصية ماعز بن مالك :
إحساسه العميق بالندم على المعصية وطلب التوبة الصادقة حتى لو كانت نهايته ويظهر ذلك في موقفه مع النبي .
بعض مواقف ماعز بن مالك مع الرسول :
يروي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق فقال: إن الآخر زنى! فقال له أبو بكر: هل ذكرت هذا لأحدٍ غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر: فتب إلى الله واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال لأبي بكر. فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر. قال: فلم تقرره نفسه حتى جاء إلى رسول الله فقال: إن الآخر زنى: فقال سعيدٌ: فأعرض عنه رسول الله ثلاث مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله إلى أهله، فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه لصحيحٌ! فقال رسول الله r: "أبكرٌ أم ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول الله. فأمر به رسول الله فرجم.
- ولما صلوا على ماعز بن مالك ودفنوه, مرّ النبي على موضعه مع بعض أصحابه, فسمع النبي رجلين يقول أحدهم لصاحبه: انظر; إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب, فسكت النبي ثم سار ساعة, حتى مر بجيفة حمار قد أحرقته الشمس حتى انتفخ وارتفعت رجلاه, فقال : "أين فلان وفلان؟", قالا: نحن ذان يا رسول الله, قال: "انزلا, فكلا من جيفة هذا الحمار"، قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال : "ما نلتما من عرض أخيكما آنفًا أشد من أكل الميتة, لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها".
بعض مواقف ماعز بن مالك مع الصحابة :
روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن نعيم بن هزال: أن هزالاً كانت له جارية ترعى له وأن ماعزًا وقع عليها فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله فأخبره فعسى أن ينزل قرآن فأتاه فأخبره فأمر به فرجم وقال النبي لهزال: "يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك".
بعض ما رواه ماعز بن مالك عن النبي :
روى عنه ابنه عبد الله حديثًا واحدًا فيقول:عبد الله بن ماعز أن ماعزًا حدثه أنه أتى النبي فكتب له كتابًا أن ماعزًا البكائي أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك.
وفاة ماعز بن مالك :
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن النبي صلى الظهر يوم ضرب ماعز فطول الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزون عنها من طول القيام فلما انصرف أمر أن يرجم فرجم فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطاب بلحي بعير فأصاب رأسه فقتله, فقال رجل حين فاظ لماعز: تعست! فقيل للنبي : يا رسول الله! نصلي عليه؟ قال: "نعم", فلما كان الغد صلى الظهر فطول الركعتين الأوليين كما طولها بالأمس أو أدنى شيئًا فلما انصرف قال: "صلوا على صاحبكم فصلى عليه النبي والناس".
ويروي أبو سعيد: أن رجلاً من أسلم يقال له: ماعز بن مالكٍ أتى رسول الله فقال: إني أصبت فاحشةً فأقمه علي! فرده النبي مرارًا، ثم سأل قومه فقالوا: ما نعلم به بأسًا إلا أنه أصاب شيئًا يرى أنه لا يخرج منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى النبي فأمرنا أن نرجمه.
قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظام والمدر والخزف، قال: فاشتد، واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة -يعني الحجارة- حتى سكت! ثم قام رسول الله خطيبًا من العشي فقال: "أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيبٌ كنبيب التيس؟ علي أن لا أوتي برجلٍ فعل ذلك إلا نكلت به" قال: فما استغفر له ولا سبه.
ما قيل في توبة ماعز بن مالك :
يروى عن بريدة قال: لما رجم النبي ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوأ حالة، لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك! إنه جاء إلى النبي فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثًا ثم جاء رسول الله وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: "استغفروا لماعز بن مالك"، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك! فقال رسول الله : "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
وعن ابن جرير عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس: هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله : "لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم"
هو عريب بن مالكٍ وماعز لقب له، وهو من قبيلة أسلم.
أهم ملامح شخصية ماعز بن مالك :
إحساسه العميق بالندم على المعصية وطلب التوبة الصادقة حتى لو كانت نهايته ويظهر ذلك في موقفه مع النبي .
بعض مواقف ماعز بن مالك مع الرسول :
يروي يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب: أن رجلاً من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق فقال: إن الآخر زنى! فقال له أبو بكر: هل ذكرت هذا لأحدٍ غيري؟ فقال: لا. فقال له أبو بكر: فتب إلى الله واستتر بستر الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده، فلم تقرره نفسه حتى أتى عمر بن الخطاب فقال له مثل ما قال لأبي بكر. فقال له عمر مثل ما قال له أبو بكر. قال: فلم تقرره نفسه حتى جاء إلى رسول الله فقال: إن الآخر زنى: فقال سعيدٌ: فأعرض عنه رسول الله ثلاث مراتٍ، كل ذلك يعرض عنه رسول الله حتى إذا كثر عليه بعث رسول الله إلى أهله، فقال: "أيشتكي أم به جنة"؟ فقالوا: يا رسول الله إنه لصحيحٌ! فقال رسول الله r: "أبكرٌ أم ثيبٌ"؟ فقالوا: بل ثيبٌ يا رسول الله. فأمر به رسول الله فرجم.
- ولما صلوا على ماعز بن مالك ودفنوه, مرّ النبي على موضعه مع بعض أصحابه, فسمع النبي رجلين يقول أحدهم لصاحبه: انظر; إلى هذا الذي ستر الله عليه ولم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلاب, فسكت النبي ثم سار ساعة, حتى مر بجيفة حمار قد أحرقته الشمس حتى انتفخ وارتفعت رجلاه, فقال : "أين فلان وفلان؟", قالا: نحن ذان يا رسول الله, قال: "انزلا, فكلا من جيفة هذا الحمار"، قال: يا نبي الله!! غفر الله لك.. من يأكل من هذا؟ فقال : "ما نلتما من عرض أخيكما آنفًا أشد من أكل الميتة, لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسِعتهم والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها".
بعض مواقف ماعز بن مالك مع الصحابة :
روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن نعيم بن هزال: أن هزالاً كانت له جارية ترعى له وأن ماعزًا وقع عليها فخدعه هزال وقال: انطلق إلى رسول الله فأخبره فعسى أن ينزل قرآن فأتاه فأخبره فأمر به فرجم وقال النبي لهزال: "يا هزال لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك".
بعض ما رواه ماعز بن مالك عن النبي :
روى عنه ابنه عبد الله حديثًا واحدًا فيقول:عبد الله بن ماعز أن ماعزًا حدثه أنه أتى النبي فكتب له كتابًا أن ماعزًا البكائي أسلم آخر قومه وأنه لا يجني عليه إلا يده فبايعه على ذلك.
وفاة ماعز بن مالك :
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري أن النبي صلى الظهر يوم ضرب ماعز فطول الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزون عنها من طول القيام فلما انصرف أمر أن يرجم فرجم فلم يقتل حتى رماه عمر بن الخطاب بلحي بعير فأصاب رأسه فقتله, فقال رجل حين فاظ لماعز: تعست! فقيل للنبي : يا رسول الله! نصلي عليه؟ قال: "نعم", فلما كان الغد صلى الظهر فطول الركعتين الأوليين كما طولها بالأمس أو أدنى شيئًا فلما انصرف قال: "صلوا على صاحبكم فصلى عليه النبي والناس".
ويروي أبو سعيد: أن رجلاً من أسلم يقال له: ماعز بن مالكٍ أتى رسول الله فقال: إني أصبت فاحشةً فأقمه علي! فرده النبي مرارًا، ثم سأل قومه فقالوا: ما نعلم به بأسًا إلا أنه أصاب شيئًا يرى أنه لا يخرج منه إلا أن يقام فيه الحد. قال: فرجع إلى النبي فأمرنا أن نرجمه.
قال: فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد، قال: فما أوثقناه ولا حفرنا له، قال: فرميناه بالعظام والمدر والخزف، قال: فاشتد، واشتددنا خلفه حتى أتى عرض الحرة، فانتصب لنا فرميناه بجلاميد الحرة -يعني الحجارة- حتى سكت! ثم قام رسول الله خطيبًا من العشي فقال: "أو كلما انطلقنا غزاةً في سبيل الله تخلف رجلٌ في عيالنا له نبيبٌ كنبيب التيس؟ علي أن لا أوتي برجلٍ فعل ذلك إلا نكلت به" قال: فما استغفر له ولا سبه.
ما قيل في توبة ماعز بن مالك :
يروى عن بريدة قال: لما رجم النبي ماعز بن مالك كان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك على أسوأ حالة، لقد أحاطت به خطيئته وقائل يقول: أتوبة أفضل من توبة ماعز بن مالك! إنه جاء إلى النبي فوضع يده في يده وقال: اقتلني بالحجارة فلبثوا كذلك يومين أو ثلاثًا ثم جاء رسول الله وهم جلوس فسلم ثم جلس فقال: "استغفروا لماعز بن مالك"، فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك! فقال رسول الله : "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم".
وعن ابن جرير عن بريدة قال: لما رجم ماعز قال ناس من الناس: هذا ماعز أهلك نفسه، فقال رسول الله : "لقد تاب إلى الله توبة لو تابها فئة من الناس لقبل منهم"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى