بين هوائين
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: الــــمــغـــــرب :: صلاح بو سريف
صفحة 1 من اصل 1
بين هوائين
صَمْتٌ
يسْكُنُ شُقُوقَ المَكانِ
.
هَواءٌ
أمْلَسٌ. بارِدٌ
وَحَفِيفُ زُهَيْراتٍ يُتَوِّجُ المَكانَ بِعِطْرِهِ
.
وَحْدي .هُنَا. أو
هُنَاكَ
أنْفَاسي تُرَاوِدُ سَهْوَهَا
ويَخْطِفُنِي هَسَيسُ يَدٍ شَرُدَتْ في
صَمْتِ المَكَان.
.
وَهَذا البَياضُ
وَعَيْنِي
وَتِلكَ الخَطَاطيفُ التي تُشْبِهُ البَرْقَ
والكُرْسِيُّ المُقِيمُ على شَفَا حَجَرٍ قَدِيم
.
و َيَدي
أصَابِعِي التي جَرَحَتْ صَمْتَ المَكان.
.
لا
أحَدَ. كانَ يَسْكُنُ هَذي الشُّقوقَ غَيْرَ أنْفَاسِي
.
يَدِي
طَوَّحَتْ بي بَعِيداً. فيما وَرَاءَ الكَلام
في سَدِيمِ الصَّمْتِ
وفي أنِين أعْضّائِيَ التي امْتَحَتْ
وصَارَتْ
ماءً
لِضَوْءِ هذا المَكان.
.
.
كَأسٌ حَبَابُها يَشْرَبُ دُكْنَةَ المَكَانِ
لا
شَيْءَ
على الطّاولَةِ
سِوَى يَدِي. أصَابِعِي الّتي كانَتْ تُرَاوِدُ سَهْوَهَا
وَتَنْثُرْ
قُشُورَ صّمْتٍ
هُنَاكَ. على شُرْفَةِ حِبْرٍ بَعِيدٍ
يُقِيمُ
.
مازالَتْ أصَابِعي تَرْتَعِشُ
ثمَّةَ بَيَاض يَلْفَحُنِي
نَوَافِذ
شُرُفَات
مَوْجٌ يَسْكُنُ شُقُوقَ الصَّخْرِ
.
وَيَدِي
تُنَاوِسُ
نِدَاءَهَا
.
لَيْسَ في المَكانِ ما يَكْفِي لِوََضْعِ
العَالَمِ على حَافَّةِ الجُرْحِ
.
صَوْتٌ مِنْ جِهَةٍ مَجْهُولَةٍ يَأتِي
بُنِّيٌّ
أوْ
أزْرَقٌ
لَكِنَّهُ يأتِي
.
مَنْ يُوقِف هذا البَنْدُولَ المُعَلَّقَ بَيْنَ هَوَاءيْن
وَيُرَمِّم شُروخَ هَذا الصَّمْت
فَأنَا
بِرِفْقٍ
أهَدْهِدُ هُدْنَةَ المَكانِ
وَأصَابِعِي مُشْتَعِلَه
يسْكُنُ شُقُوقَ المَكانِ
.
هَواءٌ
أمْلَسٌ. بارِدٌ
وَحَفِيفُ زُهَيْراتٍ يُتَوِّجُ المَكانَ بِعِطْرِهِ
.
وَحْدي .هُنَا. أو
هُنَاكَ
أنْفَاسي تُرَاوِدُ سَهْوَهَا
ويَخْطِفُنِي هَسَيسُ يَدٍ شَرُدَتْ في
صَمْتِ المَكَان.
.
وَهَذا البَياضُ
وَعَيْنِي
وَتِلكَ الخَطَاطيفُ التي تُشْبِهُ البَرْقَ
والكُرْسِيُّ المُقِيمُ على شَفَا حَجَرٍ قَدِيم
.
و َيَدي
أصَابِعِي التي جَرَحَتْ صَمْتَ المَكان.
.
لا
أحَدَ. كانَ يَسْكُنُ هَذي الشُّقوقَ غَيْرَ أنْفَاسِي
.
يَدِي
طَوَّحَتْ بي بَعِيداً. فيما وَرَاءَ الكَلام
في سَدِيمِ الصَّمْتِ
وفي أنِين أعْضّائِيَ التي امْتَحَتْ
وصَارَتْ
ماءً
لِضَوْءِ هذا المَكان.
.
.
كَأسٌ حَبَابُها يَشْرَبُ دُكْنَةَ المَكَانِ
لا
شَيْءَ
على الطّاولَةِ
سِوَى يَدِي. أصَابِعِي الّتي كانَتْ تُرَاوِدُ سَهْوَهَا
وَتَنْثُرْ
قُشُورَ صّمْتٍ
هُنَاكَ. على شُرْفَةِ حِبْرٍ بَعِيدٍ
يُقِيمُ
.
مازالَتْ أصَابِعي تَرْتَعِشُ
ثمَّةَ بَيَاض يَلْفَحُنِي
نَوَافِذ
شُرُفَات
مَوْجٌ يَسْكُنُ شُقُوقَ الصَّخْرِ
.
وَيَدِي
تُنَاوِسُ
نِدَاءَهَا
.
لَيْسَ في المَكانِ ما يَكْفِي لِوََضْعِ
العَالَمِ على حَافَّةِ الجُرْحِ
.
صَوْتٌ مِنْ جِهَةٍ مَجْهُولَةٍ يَأتِي
بُنِّيٌّ
أوْ
أزْرَقٌ
لَكِنَّهُ يأتِي
.
مَنْ يُوقِف هذا البَنْدُولَ المُعَلَّقَ بَيْنَ هَوَاءيْن
وَيُرَمِّم شُروخَ هَذا الصَّمْت
فَأنَا
بِرِفْقٍ
أهَدْهِدُ هُدْنَةَ المَكانِ
وَأصَابِعِي مُشْتَعِلَه
ســر وجــودي توأم روحـــــي :: قـســـم الأدب و الشــــعــر :: الــشّعــر :: الشـّـــــعــر الـفـصـيـح :: شـــعــراء الــعـصــر الحـديــث مـن(1798)م حـتـى الآن :: الــــمــغـــــرب :: صلاح بو سريف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى